الخميس، 7 أبريل 2016

ابتكارعجيب غطاء خاص لـ"ايفون" يعمل كصاعق كهربائي




من يوم  الى اخر يطل علينا العلماء بابتكارات نافعة وفي خدمة كل البشر في اصقاع المعمورة ، وهذا ان دل فانه يدل على ان العقل البشري عظيم ولن يتوقف  عن تزويدنا بالجديد .
   اخترع المطوران "سيث فرووم"، و"سين سيمون" غطاءً عجيبا وهو فريد من  نوعه  وقد صُمم  هذا الانجاز المميز و الفريد خصيصاً لهاتف "آبل" الذكي، فبااضافة الى مهمة حماية  "آي فون" ومنحه طاقة إضافية ، فان هذا الجهاز يحمي  صاحبه أيضا من عمليات السرقة أو السطو أثناء التنقل من مكان لآخر.
 فالغطاء يمكن  لمالك الهاتف استخدامه كمسدس كهربائي صاعق يدافع فيه الشخص عن نفسه  ضد جريمة  عنف تعرض لها أثناء سيره في الطريق ، أنه  قد تم تصميمه بدقة وذكاء لاستخدامه في حالات الطوارئ كوسيلة للدفاع عن النفس.
يعتبر هذا الغطاء أو الصاعق الكهربائي الذي أُطلق عليه اسم "السترة الصفراء-Yellow Jacket" أول غطاء صُمم لهذا الغرض في قطاع الهواتف الذكية، وذلك وفقا لمطوري المنتج. ترى ما السبب وراءهذا الانجاز ؟
لعل الدافع ،كان نفسيا  وراء فكرة هذا الغطاء  فقد تعرض مطوريه لحادث سرقة مروع، فقد تمكن أحد اللصوص المسلحين اقتحام منزل المطور وضابط سابق في الشرطة العسكرية "Seth Froom" وسرقه كافة الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبأصدقائه المقيمين معه في المنزل، لذا فكر "فرووم" البالغ من العمر 23 عاما في ابتكار شيء لجهاز إلكتروني نقال دائم الاستخدام يستطيع المستخدم من خلاله الدفاع عن نفسه سريعا عند تعرضه لهذا النوع من الحوادث.
وتصل قوة الصاعق الكهربائي إلى 650 كيلو فولت عند ملامسة أي شخص عند استخدام مالك الهاتف الغطاء كصاعق كهربائي تعيق حركة المهاجم، كما تسبب له ألم مبرح تكفي لتمكين مالك الهاتف من الهروب أو حتى إعطائه الوقت المناسب للاتصال برجال الشرطة.
ومن مواصفات هذا الغطاء أيضا أنه مدمج ببطارية خارجية تطيل عمر بطارية هاتف "آي فون" إلى 20 ساعة إضافية أثناء وضع الاستعداد، لكن يؤخذ عليه وزنه الثقيل نوعا ما حيث يبلغ وزنه 130 غراما، ويتم إعادة شحن بطارية الصاعق من خلال شاحن هاتف "IPHONE" نفسه.

ويخطط المطوران طرح هذا الغطاء، الذي صُمم خصيصاً حتى الآن للإصدارين "آي فون 4"، و"آي فون 4 إس" فقط، بسعر 125 دولارا أمريكيا عند طرحه بالأسواق، بينما بإمكان المستخدم حجزه وشراؤه مسبقا لدى موقع "Indiogogo" الإلكتروني بسعر 100 دولار أمريكي فقط.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.